تاريخ
-
البابا شنودة الثالث: رمز للقيادة الدينية والوطنية
نشر بتاريخ 2024/11/29 10:30 مساءً
51 مشاهدة
البابا شنودة الثالث: زعيم ديني وشخصية مؤثرة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
مولده ونشأته
ولد نظير جيد روفائيل، المعروف بالبابا شنودة الثالث، في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط. نشأ في أسرة متدينة وسط تحديات مبكرة، منها فقدان والدته بعد ولادته بأيام. أظهر منذ صغره شغفاً بالأدب والشعر، وهو ما رافقه طوال حياته.
دراسته ومسيرته العملية
درس التاريخ بجامعة القاهرة وتخرج عام 1947 بامتياز، بالتوازي مع دراسة اللاهوت. شغل عدة وظائف قبل أن يكرس حياته للرهبنة عام 1954. اشتهر بمواهبه الأدبية والدينية، فكتب أكثر من 141 مؤلفاً في اللاهوت والروحانيات، بعضها أصبح مرجعاً للمسيحيين في أنحاء العالم.
قيادته للكنيسة وتحولاتها
في عام 1971، تم اختياره البابا الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. قاد الكنيسة في حقبة مليئة بالتحديات، مثل الصدامات السياسية والطائفية. رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل واتخذ مواقف داعمة للقضية الفلسطينية.
إرثه وتأثيره
تميز البابا شنودة بقدرته على الجمع بين القيادة الدينية والسياسية، مما جعله شخصية بارزة في التاريخ المصري الحديث. توفي عام 2012 ودفن في دير الأنبا بيشوي.