استنكر حزبُ السيادة في كركوك اعتقالَ الضباطِ والمنتسبين المسؤولينَ عن السيطراتِ بين كركوك والسليمانية قبل يومٍ من عمليةِ التعداد السكاني، فيما أكد أنّ هذا الإجراءَ تقفُ وراءَه أجنداتٌ سياسيةٌ تهدف لترسيخ التغييرِ الديمغرافي في المحافظة.

وأوضح الحزبُ في بيانٍ له أنّ قائدَ شرطةِ المحافظة قام باستدعاءِ قرابةِ ثلاثِمئةِ ضابطٍ ومنتسب من أمنِ السيطراتِ بين كركوك والسليمانية؛ بذريعةِ استدعائهم من وزارةِ الداخلية الاتحادية، وعند ذهابهم إلى مقر الوزارة ببغداد اعتُقِلُوا جميعا ما دفعَ بشرطة كركوك إلى الاستعانةِ بمنتسبينَ لا علاقةَ لهم بأمنِ السيطرات، وأضافَ السيادةُ أنّ هذا الإجراءَ يرتبطُ بأجنداتٍ سياسية أخرى منها إدخالُ مئاتِ الأسر من خارج المدينة لتوطينِهم بمناطقَ محددة، داعين الجهاتِ المعنيةَ إلى التدخلِ وإجراءِ تحقيقٍ موسع للوصولِ إلى الحقيقة وكشفِ النوايا المريبة.

                                                   تابعونا على التليكرام