استخدم فريق من العلماء الصينيين تقنيات الهندسة العكسية لتطوير ذراع روبوتية مرنة مستوحاة

من الهياكل الحلزونية اللوغاريتمية الموجودة في الطبيعة. الذراع الجديدة تتميز بقدرتها على

مضاهاة براعة اليد البشرية في مجموعة متنوعة من مهام الإمساك.

تمتلك الذراع الروبوتية مرونة استثنائية تمكنها من:

الإمساك بالأشياء الهشة مثل البيض والفراولة وكابلات “يو إس بي” بدقة وأمان.
التعامل مع أجسام سريعة الحركة مثل كرات التنس بمهارة عالية.
تنفيذ مناورات معقدة تشمل اللف، التمديد، والإمساك، مع تحقيق معدل نجاح يصل إلى 95%.

وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة ديفايس، تم تصميم الذراع بقيادة الباحث نيكولاوس فريريس من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية.

تعتمد الذراع على مقبض حلزوني بزاوية مخروطية تبلغ 15 درجة.
يتم تشغيلها بواسطة كابلين أو ثلاثة كابلات، مما يمنحها قوة استثنائية تمكنها من تحمل أحمال تصل إلى 260 ضعف وزنها.

يمهد هذا التطوير الطريق لاستخدام الذراع الروبوتية في مجالات متعددة تشمل:

العمليات الصناعية الدقيقة.
الرعاية الصحية، خاصة في التعامل مع المرضى أو الأدوات الطبية.
تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة متقدمة تساهم في تحسين كفاءة الروبوتات الناعمة.

هذا الابتكار يمثل تقدمًا مهمًا في مجال الروبوتات الناعمة، حيث يفتح آفاقًا جديدة لتطبيقات مرنة وأكثر أمانًا في مختلف المجالات.

تابعونا على التليكرام