أعلنت الولايات المتحدة عن توسيع قائمتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية،
وذلك في خطوة جديدة تستهدف مكافحة العمل القسري. وأضافت السلطات الأميركية نحو ثلاثين شركة صينية جديدة إلى القائمة،
متهمة إياها باستخدام مواد خام أو منتجات تم تصنيعها أو جمعها بأيدي عمال من أقلية الأويغور تحت ظروف قسرية.
وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: “بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة إظهار التزامها بضمان عدم دخول
منتجات العمل القسري للأويغور أو الأقليات الأخرى إلى الولايات المتحدة”.
وفي سياق متصل، أعربت اللجنة البرلمانية الأميركية المعنية بأنشطة الحزب الشيوعي الصيني عن دعمها للقرار،
مؤكدةً على ضرورة قطع الشركات الأميركية علاقاتها مع الكيانات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني،
وضرورة تطوير سلاسل توريد خالية من العمل القسري.
وبحسب وزارة الأمن الداخلي الأميركية، ارتفع عدد الشركات المدرجة في القائمة السوداء إلى 107 شركات، في إطار جهود الحكومة للحد من استيراد المنتجات المصنوعة تحت ظروف قسرية.
خلفية القرار
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية اتخذتها الولايات المتحدة ضد الصين،
لا سيما بعد تصاعد الاتهامات الدولية بشأن معاملة أقلية الأويغور في شينجيانغ، حيث تثير تقارير حقوقية مزاعم عن انتهاكات واسعة