أقامت المديرية العامة للثقافة والفنون التركمانية التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق ،اليوم الأربعاء، مهرجانها السادس في محافظة أربيل، بحضور عدد كبير من المسؤولين الحكومين والأدباء والفنانين من مختلف شرائح ومكونات المدينة.

وقال وكيل وزارة الثقافة ئاريان فرج: “أحيي الشخصيات والأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين التركمان في مدينة أربيل، وإن حكومة الإقليم تهتم بالفولكلور والتراث والأدب التركماني وتحافظ عليه كباقي المكونات في الإقليم”.

بدوره، ذكر مدير عام الثقافة والفنون التركمانية محمد دلشاد “أننا نعمل باستمرار على إحياء ودعم التراث والفولكلور والثقافة والفن التركماني” ،مشيرا إلى أن “حكومة الإقليم أولت اهتماما كبيرا بشريحة التركمان ودعمتهم في كل المجالات”.

وأضاف دلشاد “نحن نعمل على إقامة النشاطات والفعاليات والمهرجانات المتنوعة على مدار السنة لكي يستفاد منها مكوننا التركماني” ،مبيناً أنه “جرت في المهرجان الذي سيستمر لمدة يومين عدة فعاليات ونشاطات أدبية وثقافية وفنية منها ندوات ومعرضان أحدهما للكتاب وآخر للصور الفوتوغرافية”.

كما تحدث الفنان محمود هوليري: “شاركت في المعرض بـ 35 صور فوتوغرافية مع زميلي نوزاد، حيث استغرقنا أكثر من سنة في هذا  العمل لكي ننجزه، وتكلمت مواضيع الصور  الفوتوغرافية   عن الطبيعة وأجواء التعايش بين المكونات، وكذلك سلطت الضوء على أبرز الصناعات والحرف اليدوية الفولكلورية المستخدمة منذ القدم في أربيل” ،لافتاً إلى أن “هذا المعرض مختلف عن باقي المعارض لكونه أبرز مبادىء وقيم التعايش السلمي بين المكونات”.