وأكّدَ كوجر، أنَّ الانخفاضَ غيرُ مضمونٍ، لأنَّ السوقَ الماليَ العِراقيَ تُسيطرُ عليهِ مجموعاتٌ من المُضاربين، وهم الذين يُحددونَ الأسعارَ وَفقَ ما تَقتضيهِ طَبيعةُ عمَلِهِم، و الذين يَنشغلونَ بِالسفرِ مع نهايةِ السنةِ، مؤكداً عدمَ سَيطرةِ الحكومَةِ على هؤلاءِ المُضاربينَ، هذا وكانَت أسعارُ الدولارِ قد سجَّلَت إنخفاضَاً بأقلِ من مئةٍ وتسعَةٍ وأربعينَ ألفَ دينارٍ مقابِلَ المئةِ دولارٍ.