يتصدر الوحدات فرق المجموعة الثانية بـ6 نقاط يليه الكويت الكويتي بـ5 نقاط، ثم الكهرباء بـ4 نقاط، وأخيرًا أهلي حلب السوري بنقطة واحدة.
يتبادل الفريقان الرغبة في تحقيق الفوز، فالوحدات لا يريد التفريط بأي نقطة خاصة أنه يجد مطاردة قوية من الكويت الكويتي، والكهرباء يمني النفس برد الاعتبار أمام مضيفه بعدما خسر ذهابا 1-3.
ويتوقع أن يتعامل الفريقان بحذر شديد مع معطيات المباراة في ظل حرصهما الذي سيظهر على فترات طويلة من المباراة لتجنب الخسارة، ومع ذلك ستكون الإثارة حاضرة باعتبارهما سيبحثان في الوقت نفسه عن خطف الفوز.
ورغم أن الوحدات فاز ذهابا “1-3″، لكن المواجهة ستكون مختلفة في حساباتها ومعطياتها، فالأوراق أصبحت مكشوفة، وثمة نوع من التكافؤ في موازين القوى بين الجانبين.
ويعول الوحدات في حسم المباراة على خبرة نجومه، وإن كان الفريق سيتأثر بغياب نجمه الأول أنس العوضات بسبب عقوبة داخلية.
ولن يحدث العُماني رشيد جابر أي تعديلات جوهرية على تشكيل الوحدات، فغالبُا ما سيلعب بذات اللاعبين الذين خاضا مواجهة الذهاب مع إضافة محمد موالي بدلاً للعوضات.
وتكمن مخاوف الوحدات من الثغرات الدفاعية لنقص خبرة لاعبيه في المراكز الخلفية فضلاً عن ضعف إنتاجية لاعبي خط الوسط سواء بالصناعة أو تسجيل الأهداف.
ويعول الوحدات كثيرًا في منظومته الهجومية على أطراف الملعب التي يشغلها أبو طه وموالي، فيما سيتواجد في منتصف الميدان أحمد سمير وأحمد سريوة.

على الجهة المقابلة فإن الكهرباء العراقي ووفقًا لتصريح مدربه في المؤتمر الصحفي فإنه ضحى ببعض من قدرات الفريق في مباراة أربيل بالدوري المحلي، ليحشد كامل قوته في مباراة الوحدات وهو ما يدلل على رغبة فريقه في رد الاعتبار.
وقدم الكهرباء العراقي أداء مميزًا أمام الوحدات والنتيجة لا تعكس في حقيقة ما يمتاز به لاعبوه من قدرات بدنية وفنية عالية.
ومن المرجح أن يضم تشكيل الكهرباء: علي عبادي، شافيو، بولو، علي خالد، داودا، زاهر ميداني، نجم شوان، حيدر أحمد، المنتصر بالله، سجاد خليل، إيفان خالد.