أكد المَجمعُ الفقهي العراقي أنّ انعقادَ القمةِ العربية واستضافةَ القمةِ التنموية الخامسة في العاصمة العراقية بغداد، يأتِيانِ انسجامًا مع الاستقرار الذي يَشهدُه العراق، والدورِ المُهم الذي تضطلعُ به الحكومةُ العراقية، تُجاهَ معالجةِ الأزمَاتِ المُختلفةِ في المنطقة.

وأعرب المَجمعُ عن أملِه من قادةِ الدول العربية ومن يُؤازِرُهم أنْ يتعامَلُوا بروح المسؤوليةِ التضامنيةِ في مساندة الشعبِ السوري، الذي تَحرّرَ من نِظامٍ استبدادي قمعي، مثنياً على مواقفِ الدُولِ العربية المُرحِّبَةِ برفعِ العُقوباتِ الأميركية عن سوريا، الذي سيُسهِمُ في بناءِ دولةٍ قويةٍ آمنة ومزدهرةٍ وموحدة، داعياً لاتخاذِ مَواقِفَ مَبدئيةٍ تُجاهَ التحدياتِ التي تواجِهُ هُويَّتَنا العربيةَ الإسلامية.