وأضاف: “فتحنا ابوابنا للمواهب الفنية الغنائية الشابة للمساهمة في الفعاليات التي تقيمها دائرة الفنون بين فترة وأخرى الى جنب الأصوات الغنائية الرائدة للنهل من تجربة الفنانين الرواد”.
وأشار عماد الى ان “هناك العديد من الورشات الفنية التي ستنفذ قريبا وتنطلق من دائرة الفنون الموسيقية، فضلا عن تنفيذ مشاريع موسيقية بمشاركة عدد من الفنانين المبدعين الكبار من داخل وخارج العراق، وإقامة أمسية كبيرة مميزة لأبرز عازفي آلة “السنطور” في العراق برفقة عدد من المطربين، كذلك اقامة مشروع آلة (العود) الذي سيرى النور قريبا”.
من جهتها قالت مديرة المركز الدولي للدراسات الموسيقية اسراء المرسومي : إن “من اهم اهداف دائرة الفنون الموسيقية الحفاظ على الهوية والموروث الموسيقي العراقي من الضياع او الزوال وتقديمهما بأجمل صورة ممكنة الى الجمهور”.
وأضافت أن “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المركز الدولي للدراسات الموسيقية في الاهتمام ورعاية الأنشطة الفنية الرصينة وديمومة الإرث الفني العراقي”.
وأوضحت بأن “الموسيقى بحر من العلوم وليست غناء وعزف فحسب، داعية الفنانين والمتخصصين في الشأن الغنائي الى دعوة مفتوحة عبر بوابة المركز الدولي للدراسات الموسيقية لتقديم المقترحات والمحاضرات بغية الارتقاء بتراثنا الموسيقي العراقي الزاخر بالإبداع”.
وأشار ابن الفنان الراحل فيصل عباس جميل الى ان “والده الراحل الفنان عباس جميل كان يحمل نقيضين في ألحانه، فتارة يلحن اغاني مصرية وتارة أخرى يلحن الأغاني البغدادية والريفية نتيجة دراسته في أصول الموسيقى وعلومها وتعمقه في المجال الموسيقي بشغف كبير”.
مؤكدا على ان “الراحل عباس جميل حمل على اكتافه تاريخ البلد الفني ولم يهجر العراق طيلة حياته الفنية رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها، وترك اثرا كبيرا في نفوس من كان يتابع الموسيقى العراقية بتمعن”.