ويرى المواطنون أنّ التوسعَ العشوائي للمناطق والمجمّعاتِ السكنية التي انتشرَت بكثرةٍ في الآونِة الأخيرِة في بغدادَ، سبّبَ ضغطاً إضافياً على الخِدمات خاصة المياه، وبات الكثيرُ من المواطنين يعانونَ من غيابِها. بدورها، أرجعَت دائرةُ ماءِ بغداد سَبَبَ الانقطاعِ أو شُحِّ المياه ضِمنَ مَناطِقَ محددةٍ من العاصمة، إلى تنظيفِ فَلاتِرَ مِضخَّاتِ مَشاريعِ الماء، بعدَ تَرسُّبِ كمياتٍ كبيرةٍ من الطين، بُغيةَ ضمانِ وصولِ المياهِ إلى المواطنينَ، خاليةً من أيِّ تلوثاتٍ أو ترسبّات.