أكدت شركة بوش الألمانية أن الذكاء الاصطناعي يرفع كفاءة أنظمة الكاميرات.
الاتجاه الحالي يعتمد على أجهزة تحكم مركزية تعالج بيانات المستشعرات بفعالية أعلى، بدلًا من تركيب جهاز لكل مستشعر.
توفر هذه التقنية إمكانية التعامل مع الكميات الهائلة من البيانات بطريقة أكثر كفاءة.
أهمية الكاميرات والمستشعرات
الكاميرات لم تعد مجرد أداة لمراقبة الطريق، بل تُستخدم لتحسين أداء أنظمة الأمان مثل نظام المكابح الطارئة، منظم السرعات، الوسادات الهوائية، وشدادات الأحزمة.
تسهم الكاميرات في تحديد مواقع جلوس الركاب لتحسين استجابة أنظمة الأمان.
التوجه نحو التخلي عن الرادار
اتجهت شركة تسلا إلى الاعتماد على الكاميرات فقط في أنظمة القيادة الذاتية، مستغنية عن تقنية الرادار في بعض الطرازات.
بالمقابل، تعتمد شركات أخرى مثل مرسيدس، فولفو، ونيو على تقنيات إضافية مثل الليدار، رغم تكلفتها العالية.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء
يعمل الذكاء الاصطناعي على تدريب الكاميرات والمستشعرات لتحسين فهمها للبيئة المحيطة.
يمكن تعويض قيود الكاميرات في ظروف مثل الضباب أو الإضاءة المنخفضة باستخدام تقنيات متقدمة مثل “معسكرات التدريب الخوارزمية”.