أصدرتِ الدائرةُ الاعلامية لحزب السيادة بيانا استنكرتَ فيه تطاولَ آمرِ اللواء الثالثِ بالحشد الشعبي المدعو أبو تراب التميمي على رئيسِ حزب السيادة عضو تحالفِ إدارة الدولة الشيخ خميس الخنجر، مؤكدةً اللجوءَ إلى القانون لتأخذَ القضيةُ سياقَها عبرَ السلطاتِ المعنية.
وأوضحَ البيانُ أنّه بتاريخِ الحادِي والعشرين من تموزَ للعامِ ألفين وأربعة وعشرين وفي مقابلةٍ تلفزيونية عبر إحدَى الفضائيات ؛ ظهر آمرُ اللواءِ الثالث بالحشد الشعبي المدعو أبو تراب التميمي مُتطاولاً على رئيسِ حزبِ السيادة عضو تحالفِ إدارةِ الدولة الشيخ خميس الخنجر، إذ تُحتّمُ السِياقاتُ المِهنيةُ والأخلاقية للمؤسساتِ العسكرية على منتسبي الأجهزةِ الأمنية الالتزامَ بقوانينَ وأنظمةٍ داخلية؛ تَمنعَهم من الإدلاءِ بتصريحاتٍ منفلتةٍ بحقِّ الشركاءِ في صناعة القرارِ السياسي والاستراتيجي في ائتلافِ إدارةِ الدولة، وحمل البيانُ أصحاب الشأنِ مسؤوليةَ المحاسبةِ والردِّ على منتسبٍ في مؤسستِها حسب القوانينِ والأنظمَةِ النافذة، وأشارَ إلى اَنّ الحزبَ يَترفعُ عن الرد الإعلامِيِّ المُباشرِ على تلك التخرُّصَاتِ؛ والمُغالطات بحقِّ رئيسِ حزب السيادة، مؤكداً اللجوءَ إلى القانون لتأخُذَ القضيّةُ سياقَها عبرَ السلطاتِ المَعنيّة؛ إيمانا بالدولةِ ومؤسساتها وقدرةِ النظام على ضبط التصريحاتِ غَيرِ المسؤولةِ ضد قادةِ الأحزاب والكتلِ السياسية، واَكّدَ البيانُ أنّه في الوقت الذي يَتوحَّدُ فيه الشعبُ العراقي كافة للدفاعِ عن القضية الفلسطينية؛ وإدانةِ واستنكارِ ما يتعرضُ له أهلُ غزةَ الصابرة من إبادةٍ جماعية؛ تَخرجُ بعضُ الأصواتِ النشازِ مُحاوِلةً تعكيرَ صفوِ تلك الوحدةِ الوطنية تُجاهَ قَضايا الأمة؛ الأمرُ الذي يُلزِمُ أصحابَ الشأن اتخاذَ مَوقفٍ واضحٍ ورادعٍ بشأنِ تلك التصريحاتِ المُغرِضَةِ وأصحابِها.