ميتا تواجه انتقادات بعد الكشف عن حسابات الذكاء الاصطناعي على منصاتها
ظهرت مشكلة جديدة الأسبوع الماضي بعد تصريحات كونور هايز، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة “ميتا”، التي أشار فيها إلى أن الشركة تتوقع أن تظهر حسابات الذكاء الاصطناعي على منصاتها بالطريقة نفسها التي تظهر بها حسابات الأشخاص الحقيقيين. تمتلك “ميتا” منصات مثل فيسبوك، واتساب، ثريدز، وإنستغرام، مما أثار مخاوف من تأثير هذا النوع من الحسابات على الهدف الأساسي لمنصات التواصل الاجتماعي، وهو تعزيز التواصل بين البشر.
شخصيات الذكاء الاصطناعي تثير الجدل
مع اكتشاف المستخدمين لحسابات الذكاء الاصطناعي على منصات “ميتا“، ازدادت ردود الفعل العنيفة. وكانت إحدى هذه الشخصيات، “ليڤ” (Liv)، التي وصفت نفسها بأنها أم سمراء لطفلين، وقد أثارت الجدل بسبب الطريقة التي تم بها تقديم الحسابات على أنها تعود لأشخاص حقيقيين لهم هويات عرقية وجنسية. “ليڤ” قالت في محادثة مع الكاتبة كارين عطية من صحيفة “واشنطن بوست” إنه لا يوجد أشخاص سود من بين منشئي حسابها، مشيرة إلى أن “ليڤ” تم بناؤها بواسطة 10 رجال بيض وامرأة بيضاء ورجل آسيوي.
تابعونا على التليكرام
شخصية “الجد بريان” تكشف عن فوضى أخرى
من بين الشخصيات المثيرة للجدل كان هناك “الجد بريان”، الذي قدم نفسه كرجال أعمال متقاعد من أصل أفريقي، وادعى أنه وُلِد في هارلم عام 1938. مع بدء الحوار، اتضح أن “بريان” كان يختلق معظم تفاصيل حياته، ليكشف النقاب عن أن هذه الشخصية كانت نتاجًا لقصص خيالية تم تصميمها لجعل الروبوت يبدو أكثر واقعية.