Site icon قناة الفلوجة | Alfallujah Tv

مشروع جديد من البنتاغون للتفوق لصالح القوات الجوية والبحرية الأميركية

وقع الاختيار في أبريل/نيسان الماضي، على شركة “أندوريل” (Anduril) كواحدة من شركتين، إلى جانب شركة جنرال أتوميكس المتخصصة في الصناعات العسكرية، لتقديم نموذج أولي لنوع جديد من الطائرات المقاتلة ذاتية القيادة تسمى “الطائرات المقاتلة التعاونية” (CCA) لصالح القوات الجوية والبحرية الأميركية.

جاء اختيار شركة أندوريل على حساب مجموعة من الأسماء اللامعة في مجال صناعة الأسلحة الأميركية، مثل شركات بوينغ ولوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.

شركة أندوريل هي شركة حديثة نسبيا في تصنيع الأسلحة بدأت عملها منذ 7 سنوات فقط. يعود نجاح الشركة السريع إلى تركيزها على دمج البرمجيات المتطورة مع العتاد العسكري لإنتاج أنظمة فعالة من حيث التكلفة وسرعة الانتشار. وقدرة الشركة على تقديم طائرات مسيرة وغواصات وغيرها من التقنيات العسكرية المتطورة جعلتها تبرز بقوة في قطاع التصنيع العسكري، كما أشار تقرير في موقع وايرد.

وذكر بالمر لاكي، المؤسس المشارك، عبر حسابه على منصة إكس بعد إعلان التعاقد مع الجيش الأميركي قائلا: “تثبت شركة أندوريل أنه بوجود الفريق ونموذج العمل المناسبين، بإمكان شركة عمرها 7 سنوات أن تنافس الشركات الرائدة في مجالها منذ أكثر من 70 عاما”.

نموذج طائرة أندوريل الأولي، المسمى “فيوري” (Fury)، لا يزال في مراحله الأولى من التطوير. بينما النموذج الآخر ستطوره شركة جنرال أتوميكس، وهي إحدى شركات السلاح الأميركية الشهيرة التي تعمل منذ 68 عاما ومعروفة بطائراتها المسيّرة الأشهر لدى الجيش الأميركي “إم كيو-9 ريبر”.

أسراب من الطائرات المسيّرة

يتصور سلاح الجو الأميركي أن تكون تلك الطائرات الجديدة أكثر قدرة واستقلالية من الطائرات المسيرة الحالية، إذ يمكنها تأدية مهام مثل الاستطلاع والضربات الجوية والحرب الإلكترونية، سواء بمفردها أو بالتعاون مع الطائرات العسكرية التقليدية. ويتمثل أحد الجوانب المحورية للبرنامج في تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي متطورة قادرة على التحكم في الطائرة التي بإمكانها التحرك باستقلالية في نطاق أوسع من المواقف مقارنة بأنظمة التحكم الحالية، التي عادة ما تكون مستقلة في حالات محدودة النطاق، كما أشار التقرير.

هذا المشروع هو نتاج سنوات من العمل داخل البنتاغون لتطوير رؤية حول حرب جوية أكثر آلية واستقلالية.

Exit mobile version