كرة حمراء غريبة تثير التساؤلات في سماء مصر وعدة دول عربية
شهدت سماء مصر وعدة دول عربية فجر اليوم ظاهرة فلكية غريبة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت كرة حمراء كبيرة ومضيئة في الأفق لبضع دقائق بعد الفجر. وقد أثارت هذه الظاهرة حيرة المتابعين وربطها البعض بالأحداث الجارية في المنطقة.
تفاصيل الظاهرة
وفقًا لشهادات وصور نشرها أعضاء “نادي هواة الفلك بالدلتا” في مصر، بدأت الظاهرة بظهور جسم أبيض يشبه النجمة ولكنه أكبر حجمًا، يتحرك بسرعة. لاحقًا، بدأ الجسم بالانتفاخ، وتحول لونه تدريجيًا إلى الأحمر، مما أضفى على المشهد طابعًا دراميًا لافتًا.
تابعونا على التليكرام
الفرضيات العلمية لتفسير الظاهرة
1. برق الغلاف الجوي العلوي
إحدى الفرضيات المحتملة أن الظاهرة قد تكون ناتجة عن برق الغلاف الجوي العلوي، وهو نوع غير مألوف من البرق يحدث فوق العواصف الرعدية. يتميز هذا النوع بألوان متعددة، من بينها الأحمر، ويظهر أحيانًا بأشكال شجرية أو كروية.
2. سحابة وقود صاروخي
الفرضية الأرجح، استنادًا إلى شهادات المتابعين ومقاطع الفيديو، هي أن الظاهرة كانت سحابة وقود صاروخي، ناتجة عن إطلاق أو تجربة صاروخية.
-
عند إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية، تتسبب انبعاثات الوقود في تشكيل سحابة متوهجة تظهر بوضوح عند انعكاس ضوء الشمس عليها خلال الفجر أو الغروب.
-
هذه السحب تبدأ صغيرة لامعة ثم تتمدد وتتحول إلى أشكال وألوان مختلفة نتيجة أشعة الشمس.
3. ظواهر أخرى محتملة
-
إطلاق وقود من طائرة أو صاروخ: أحيانًا يتم تفريغ الوقود عمدًا لتخفيف الوزن أو لأسباب تقنية.
-
تبريد الإلقاء: تُستخدم هذه التقنية في بعض المحركات لتبريد مكونات الصاروخ، مما يسبب طرد الوقود غير المحترق بألوان زاهية.
مشاهد مشابهة عالميًا
ظواهر مشابهة لهذه تم تسجيلها من قبل، مثل ما حدث في ألاسكا عام 2019، حيث خلف صاروخ من شركة سبيس إكس سحابة لولبية مذهلة بسبب الوقود المنبعث، وتم توثيقها بجانب ظاهرة الشفق القطبي.
التأثير البيئي
رغم جمال المشهد، هناك قلق بيئي من انبعاثات الوقود الصاروخي، حيث قد تحتوي على مواد ضارة تؤثر سلبًا على البيئة. تجري حاليًا دراسات لتقييم هذا التأثير وفقًا لنوع الوقود المستخدم.
الخلاصة