في يومهن الدولي.. أكثر من مليوني أرملة عراقية تعاني ضنك العيش
تُعاني المَرأةُ العِراقيةُ مَرارَةَ الفُقدانِ وضَنَكَ العَيشِ وحالَةً نَفسيَةً تَنعكِسُ سَلباً على أَطفالِها، في وقتٍ تُقدَّرُ أَعدادُهُنَّ في البِلادِ بأكثرَ من مليوني أرملةٍ، وَفقَ إِحصاءاتٍ غيرِ رَسميةٍ، لِكونِها لا تَشمَلُ زوجاتِ المَفقودينَ، اللائي يُعتبَرنَ حسبَ تَقديراتِ الأُمَمِ المُتحدَةِ في عِدادِ الأَرامِلِ.
وبَينَما يُعدُّ هذا اليوم، فرصةً للعملِ من أَجلِ الحُصولِ على الحُقوقِ الكامِلَةِ والاعترافِ بِالأرامِلِ ودَعمِهِن، عَبرَ تأمينِ مَعاشاتِ التقاعُدِ والحِمايَةِ الاجتماعيةِ والسَعي للتَخفيفِ من حدَّةِ الفَقرِ تَبدو مُشكلَةُ أَراملِ العراقِ مُركبَّةً ومُعقدَةً، لأنَّ ما تواجِهُهُ الأمُّ من مُعاناةٍ يواجُهُ أَطفالَها أضعافَها، وهو ما جَعلَ أَوضاعَ هذهِ الشريحَةِ في تَدَنٍ واضِحٍ.