ما ستقرأونه في هذا المقال ليس مقتبس من فيلم أو عمل درامي بل هو قصّة حياة شيرين عبد الوهاب التي إختارت أن تتحدث عن مشاكل حياتها بشكلٍ واضح وصريح في إحدى المقابلات الصحفية، وما قالته الفنانة المصرية أثار صدمة لدى الجمهور ومنهم تفاجأ كيف تحمّلت شيرين كل هذه المعاناة وهي تغني وتقدم أعمال فنية.
خلافها مع عائلتها، طلاقها من حسام حبيب، تعاطيها المخدرات ومحاولتها الإنتحار، بالإضافة إلى تمنيها الموت مع ابنتَيها، كل هذه الحالات البشعة عاشتها الفنانة شيرين عبد الوهاب في فترة زمنية محددة، وقالت الفنانة: “حاولت الإنتحار في فترة من حياتي بل جربت كل الطرق والوسائل لكي أموت ولكن أراد الله لي العيش… كنت أتناول كميات كبيرة من أشياء عديدة حتى تساهم في توقف التنفس وكان من الممكن أن يتسبب لي ذلك في الوفاة أثناء نومي ولكن الله لم يرد”.
وعن تصريحات عائلتها بأنّها مدمنة مخدرات من المرحلة الثالثة، ردّت: “دائماً كنت أقول قبل نومي إنني لا أريد أن أستيقظ وكنت أتحدّث مع الله واسأله عن حكمته في جعلي حية حتى الآن وكنت أدعوه دائماً أن يأخذني أنا وبناتي حتى لا أتركهما وحدهما في تلك الحياة… فهناك فرق كبير بين من يأخذ تلك المخدرات من أجل أهوائه الشخصية ومن يأخذها حتى يموت”.
وأضافت: “أسرتي ظلمتني ظلماً كبيرا بتلك التصريحات… فربنا يشهد على كلامي بأنه كل ما قالته أسرتي غير صحيح بالمرة وأكبر دليل على أن ذلك إفتراء منهم أن المدمن من الدرجة الثالثة لا بد من أن يمكث في المستشفى ما بين أكثر من 6 شهور أو سنة على الأقل… على عكسي فأنا جلست في المستشفى 20 يوما فقط”.
وتطرّقت شيرين عبد الوهاب للحديث عن مرض ابنتها الصغرى التي أصيبت بمرض الصدفية بسبب حالتها النفسية السيئة جراء مشاكل والدتها. وأكّدت شيرين أن علاقتها بطليقها حسام حبيب جيّدة وأنّها أقوى من علاقة أي زوجَين.