توفي هنري كيسنجر الدبلوماسي الأمريكي الذي ترك عمله كمستشار للأمن القومي ووزير للخارجية في عهد رئيسين أثرا لا يمحى من السياسة الخارجية الأمريكية وقاده للحصول على جائزة نوبل للسلام في حدث أثار الكثير من الجدل.
وتوفي كيسنجر بمنزله في ولاية كونيتيكت يوم الأربعاء عن مئة عام، وفقا لبيان صادر عن شركة الاستشارات الجيوسياسية التابعة له كيسنجر أسوشييتس إنك، التي لم تذكر أي ملابسات.
وقالت إن جنازته ستجرى في مراسم عائلية خاصة، على أن تتبعها في وقت لاحق مراسم تأبين عام في مدينة نيويورك.
وبينما أشاد كثيرون بكيسنجر لتألقه وخبرته الواسعة، وصفه آخرون بأنه مجرم حرب لدعمه الديكتاتوريات المناهضة للشيوعية وخاصة في أمريكا اللاتينية.