عدَ معهدُ واشنطن الأمريكي، تصدعَ السياسةِ العراقية بسببِ تزايدِ شرائحِ المجتمع التي لا يغلب عليها الهويةُ الوطنيةُ الجامعة، عدها مؤشرًا على أنَ الانتخاباتِ المقبلة، لن تكون حاسمةً في ظلِ تشرذمِ الأحزابِ على الأسس الطائفيةِ والعرقية، عوضًا عن التنافسِ استنادًا الى البرامج السياسية.

                                                     تابعونا على التليكرام

وأوضحَ تقريرٌ للمعهد أنَ نحوَ نصفِ العراقيينَ يمنحونَ الأولويةَ لهوياتهم الفرعية مقابلَ هويتهم العراقية الأوسع، ونبهَ إلى انَ هذا الوضعَ جعلَ اقامةَ التحالفاتِ امرًا بالغَ الصعوبةِ بعد الانتخابات، وهي مشكلةٌ يُرجَّحُ تكرارُها في الجولة الانتخابية المقبلة، مضيفًا انَ غيابَ الهويةِ المشتركة ادى الى قيامِ نظامٍ سياسيٍ مبنيٍ على ضمانِ تعاونِ مختلفِ الجماعاتِ الفرعية في صنع السياسات وتنفيذها عن طريق المحاصصة.