ذكرت وسائل إعلام فرنسية، الأحد، أن المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة الشهير “تلغرام” اعتقل في مطار بباريس.
وأبلغ محققون من المكتب الوطني لمكافحة الاحتيال، التابع لإدارة الجمارك الفرنسية، دوروف بأنه قيد الاحتجاز لدى الشرطة.
ورفض ممثلو ادعاء فرنسيون التعليق على اعتقال دوروف عندما اتصلت بهم الأسوشيتد برس الأحد، وذلك تماشيا مع اللوائح المرتبطة بـ”تحقيق جار.”
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن مذكرة اعتقال أصدرتها باريس بحق دوروف، 39 عاما، بناء على مزاعم تفيد بأن منصته استخدمت لغسيل أموال واتجار بالمخدرات والسماح بمشاركة محتوى مرتبط بالاستغلال الجنسي للقصر.
وكثيرا ما انتقدت الحكومات الغربية تلغرام بسبب نقص المحتوى المعتدل على خدمة الرسائل.
وأعرب مسؤولون حكوميون روس عن غضبهم إزاء اعتقال دوروف، وسلط بعضهم الضوء على ما قالوا إنها “معايير مزدوجة” من جانب الغرب فيما يتعلق بحرية التعبير.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: “أدانت 26 منظمة غير حكومية، من بينها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، وفريدوم هاوس، ومراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين، قرار محكمة روسية بحظر تلغرام عام 2018”.
وأضافت في منشور على حسابها الشخصي بموقع تلغرام: “هل تعتقدوا أنهم سيلجؤون إلى باريس هذه المرة، ويطالبون بالإفراج عن دوروف؟”