العمليات المشتركة: توصلنا إلى معلومات مهمة عن منفذي اعتداء “عين الأسد”

البدايةُ أمنياً إذ كشفَت العملياتُ المشتركة عن توصلِها لمعلوماتٍ وصفتْها بالمهمة بشأن هُويةِ منفِذِي الهجومِ على قاعدة عينِ الأسد الجوية غربي الأنبار.
العملياتُ أفادَت في بيان أنّ السلطاتِ ستلاحقُ المهاجمين لتقديمِهم إلى العدالة، فضلا عن محاسبةِ المقصّرين المسؤولين عن القاطعِ ومقترباتِه من القادةِ والآمرين والضبّاط، وعبّرت القيادةُ عن رفضِها القاطعِ لأي اعتداءٍ من داخل العراقِ أو خارجِه على الأراضِي والمصالح والاهدافِ العراقية ومن أيِّ جهةٍ تُنفِّذُ هذا الاعتداءَ كما رفضت كُلَّ الاعمالِ والممارساتِ المتهوّرةِ التي تستهدف القواعدَ العراقية، والبعَثَاتِ الدبلوماسيةَ، وأماكنَ وجودِ مستشاري التحالف الدولي وكُلَّ ما من شأنِه جَرُّ العراقِ إلى أوضاعٍ وتَداعِيَاتٍ خَطيرة. هذا واستهدَفت مَجامِيعُ مُسلحةٌ قاعدةَ عينِ الاسد التي فيها عددٌ من مستشاري التحالفِ الدولي وذلك بصاروخَينِ انطلَقَا من عجلةِ حَملٍ من داخِلِ قَضاءِ حديثة.