وكشفَ التقريرُ الأمريكيُ ما وصفه باللعبة التي يمارسها سياسيون عراقيون، عبر تأكيدِهم بأنَ العراقَ سيتوقفُ عن الاعتماد على إيران في مجال الطاقة، مايستلزمُ مزيدًا من الوقت، والحاجةَ إلى مساعداتٍ ماليةٍ وإعفاءاتٍ جديدة، إلا أنهم لاحقًا يعقِدونَ صفقاتٍ طويلةَ المدى مع إيران للاستمرار في استيراد الغاز والكهرباء.

ونقلَ التقريرُ عن المتحدثةِ السابقةِ باسمِ الخارجيةِ الأميركيةِ مورغان اورتاغوس أن كياناتٍ إيرانيةً تستغل اعتمادَ العراقِ على إيرانَ في مجال الطاقة، لتهريب النفط عبر ميناء أم قصر وتبييضِ الأموال عبر شركاتٍ وهمية، وخلُصَ التقريرُ، بأنَ العراقَ أصبحَ أداةً لفنون طهران المتهربة من العقوبات، إلا أن التشريعات الأميركية الجديدة قد تمثل نقطة تحول في هذا الملف.