الشيخ الخنجر والسيد البارزاني ناقشا آخر تطورات المشهد السياسي في بغداد، والشراكة السياسية ما بين الحزبين في القضايا الوطنية ذات الصلة بمستقبل العراق.
وحول التطورات الإقليمية، أبدى الطرفان تطابقاً في وجهات النظر تجاه أولوية النأي بالعراق عن الانخراط في أي صراع في المنطقة، مؤكدين أن الحوار والتفاهم بين أطراف الأزمة السورية هو الأساس لحل القضايا الخلافية.
يذكر أن الشيخ الخنجر كان قد دعى بيان كافة القوى والأطراف العراقية إلى عدم الانخراط في مجريات الأحداث السورية أو التدخل فيها، وأن يكون للعراق دور في الجمع بين المعارضة والحكومة السورية، لبدء حوار حقيقي ووضع خارطة طريق سياسية تنهي الأزمة وتداعياتها على العراق ودول المنطقة.