بعد عقدين من المعاناة.. بيكهام ينهي قصة إصابة لم تُنسَ

إصابة قديمة تطارد بيكهام

خضع النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام لعملية جراحية سرية هذا الأسبوع لعلاج إصابة مزمنة في معصمه الأيمن، تعود إلى أكثر من عقدين، وفقًا لما كشفته صحيفة “ذا صن” البريطانية.

 

حادثة تعود إلى 2003

وتعرض بيكهام، البالغ من العمر 50 عامًا، للإصابة خلال مباراة ودية جمعت بين منتخبي إنجلترا وجنوب أفريقيا عام 2003، حينما كان لاعبًا في مانشستر يونايتد. ووقعت الإصابة بعد تدخل عنيف من اللاعب الجنوب أفريقي ثابانغ موليفي، أدت إلى سقوطه على معصمه.

 

كسر معقد في عظمة الزورقية

رغم محاولته الاستمرار، قرر المدرب السويدي سفين غوران إريكسون استبداله لاحقًا. وتبين لاحقًا أن بيكهام يعاني من كسر في عظمة الزورقية، وهي من أكثر عظام اليد تعقيدًا في الالتئام، كونها تربط بين الإبهام والرسغ.

 

عملية ثانية بعد تفاقم الألم

وبحسب “ذا صن”، فإن الأشعة الأخيرة أظهرت أن المسمار الذي زُرع في المعصم خلال العملية السابقة لم يذُب كما هو مخطط، بل استقر في الساعد، ما تسبب في ألم وصفه المقربون بـ”الذي لا يُطاق”، مما استدعى إجراء عملية جديدة لمعالجة الوضع.