أعربَ مسؤولون في “البنتاغون” عن إحباطِهِم ممّا يعتبرونَهُ استراتيجيةً غيرَ متماسكةٍ في آليةِ الردّ على هجماتِ الفصائلِ المسلحة المستهدِفَةِ للقواعد العسكريةِ في العراق وسوريا، لافتين إلى أنَّ الضرباتِ الجويةَ الانتقاميةَ المحدودةَ التي وافقَ عليها الرئيسُ بايدن فشِلَت في وقفِ الاستهدافات.
ونقلَتِ صحيفةُ واشنطن بوست عن مسؤولي الدِفاعِ الأمريكية قولَهم إنَّ البنتاغون قدّمَ خِياراتٍ إضافيةً للرئيس بايدن تتجاوزُ الإجراءاتِ التي اتّخذَها حتّى الآن، لكنَّ شكوكاً متزايدةً تُراودُ المسؤولين حولَ النَهجِ الحالي، مُتسائِلينَ ما إذا كانَت إدارةُ بايدن تريدُ ردعَ الهَجماتِ الإيرانيةَ المستقبليةَ بهذه الاستراتيجية، التي وصفُوها بعديمَةِ الجدوى.