منذ 4 سنوات 7 أشهر
إعتبرت واشنطن قرارَ الاتحاد الأوروبي منْحَ مساعداتٍ لإيران رسالةً خاطئةً في توقيتٍ خطأ، داعيةً بروكسل للتعاون في إنهاءِ تهديداتِ إيرانَ للأمنِ العالمي
وكان ذلك بعد تصريح المبعوث الأميركي المَعني بالشأن الإيراني برايان هوك حيث وصف به ، المساعدةَ الخارجية من دافِعِي الضرائب الأوروبيين بأنها تُرسِّخُ قدرةَ النظامِ الإيراني على تجاهُلِ احتياجاتِ شَعبِه، وتَكبَحُ إجراءَ تغييراتٍ سياسيّةٍ جادّة، مُحذّرا من أنّ توافرَ قَدْرٍ أكبرَ من الأموال في يَدِ قادةِ النظامِ يعني مزيداً من الأموالِ للقيام باغتيالاتٍ في كُلّ تلك الدولِ الأوروبية.
يُشار إلى أن الاتحادُ الأوروبي قد وافَقَ على تقديمِ ما يقاربُ العشرينَ مليونَ دولار لطهران، للمساهمَةِ في تَحمُّلِ أثَرِ العقوباتِ الأمريكيةِ وإنقاذِ الاتفاقِ النووي